لاتنسوهم في العيد

لاتنسوهم في العيد

من صفحة الفيسبوك.

ـصلة الأرحام 

- النازحون : معيدين في بيوتنا ومع أطفالنا وآلاف النازحين المشردين يقضون أياماً صعبة "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه " 

- المرضى : أحد التجار كان يمر سراً كل عيد على أقسام المستشفيات دون أن يشعر به أحد ويعطي لكل مريض هدية عبارة عن مبلغ مالي يعينه على نفقات العلاج.

- المساجين المعسرين : تجد الواحد منهم محبوساً منذ سنوات على ذمة مبلغ مالي لم يستطع أن يدفعه، ان تجد أحد الأغنياء أو الميسورين يفرج كربة مسجون معسر ويقضي عنه دينه ويخرجه ليُعيّد بين أطفاله، أي عمل عظيم هذا؟
- مراكز الأورام : عشرات الأطفال المصابين بالسرطان تجدهم مكومين، حالتهم يرثى لها وتجد جنب الطفل والده أو والدته لايجدون في كثير من الأحيان قيمة وجبة غداء أو أجرة مواصلات.
- مرضى الكلى : يقطعون مسافات هائلة من قراهم إلى المدن لجلسات التصفية والغسيل الكلوي وينتظرون أدوارهم فوق البلاط البارد وتجد المريض منهم كلما تأخر يوماً تضيق به الدنيا لأنه لا يملك صرفة تعينه على البقاء في المدينة. 

-الفقراء الذين قد يقضون العيد وبيوتهم خاوية من الزاد والقوت، لكن تعففهم وعدم سؤالهم للناس يجعل الناس من حولهم يعتقدون أنهم أغنياء قال تعالى :" يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف"
لنتأمل حالة الناس من حولنا ونمد يد العون لهم بقدر استطاعتنا، الكلمة صدقة، والابتسامة صدقة والإنفاق على هؤلاء كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء
ومن لم يستطع فليحض والدال على الخير كفاعله.