في ندوة فكر : حقوق الإنسان لا تقبل التجزئة ، والظروف ليست وسيلة لقمع الحريات

في ندوة فكر : حقوق الإنسان لا تقبل التجزئة ، والظروف ليست وسيلة لقمع الحريات

عقدت منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات ورشة عمل حقوقية حول أولويات حقوق الإنسان في المرحلة الراهنة بين الاحتياج والتحدي .

وهدفت الورشة إلى تقييم واقع حقوق الإنسان في المرحلة الراهنة وتحديد احتياجات حقوق الإنسان من خلال الجهات المتخصصة والمعنية بحقوق الإنسان وكذلك تحديد أولويات حقوق الإنسان وفقاً لمتطلبات المرحلة الراهنة التي تعيشها اليمن.

وفي الورشة القى الشيخ / عبد العزيز العقاب رئيس منظمة فِكر كلمة رحب فيها بالحاضرين ودعا الى ضرورة تقييم واقع حقوق الانسان في الوقت الراهن انطلاقاً من القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ودعا الجهات المعنية الى عدم استخدام الضروف الراهنة التي تمر فيها اليمن كذريعة لقمع الحريات وتكميم الافواه.

وفي الورشة قدم الباحث الدكتور/ عبد الكريم قاسم ورقة عمل تضمنت تقييم لواقع حقوق الانسان في اليمن وتحديد الاولويات والاحتياجات المتعلقة بحقوق الانسان وفي الورشة تم تقسيم المشاركين الى لجان عمل :- 

* لجنة المرأة والطفل

* لجنة الاعلام ومنظمات المجتمع المدني 

* لجنة الاستجابة

* لجنة السلام

* لجنة الإقتصاد والتنمية

وقد سادت اعمال الندوة نقاشات هامة واجواء ايجابية وتفاعلية كبيرة تناولت ابرز القضايا والاحتياجات والتحديات التي تواجه حقوق الانسان.

 وقد صدر عن الندوة بيان هام تضمن النقاط التالية:-

* إن حقوق الإنسان هي حقوق مترابطة لا تتجزا وينبغي أن يتمتع الإنسان بحقوقة كاملة.

* عدم إقحام حقوق الإنسان في المناكفات السياسية لإنها تُمثل إفساد لحقوق الإنسان وعملاً منافياً للضمير الإنساني.

* يجب ان لا تستغل الضروف التى تمر بها البلاد كذريعة لقمع الحقوق والحريات.

* علي المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤلياتة حيال الأوضاع التى تمر بها اليمن وإنتهاكات حقوق الإنسان
* دعت الندوة الى تحقيق شفاف لكافة إنتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

* العمل على تحقيق السلام وفتح المطارات والمؤاني وتفعيل إتفاقيات السلام وتثبيت وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية والمسارعة في معالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التى تمر بها اليمن.

حضر الندوة عدد من المسؤولين في وزارة حقوق الإنسان ووزارة التخطيط والتعاون الدولي وأمانة العاصمة وممثلي منظمات المجتمع المدني وعدد من الناشطين.