تكهنات حول دواعي الهجوم الإرهابي الذي ضرب لندن، وفكر تدين الحادث

تكهنات حول دواعي الهجوم الإرهابي الذي ضرب لندن، وفكر تدين الحادث

يرجح المحققون فرضية "الارهاب الاسلامي" غداة الاعتداء الذي اسفر عن سقوط اربعة قتلى امام البرلمان البريطاني في لندن والذي وقع بعد عام تماما على اعتداءات بروكسل.

وشغل الاعتداء الخميس العناوين الرئيسية للصحف البريطانية التي وصفته بانه "هجوم على الديموقراطية" حسب "ديلي ميرور" اليسارية.

كما جرح اربعون شخصا في الهجوم الذي نفذه رجل ملتح يرتدي ملابس سوداء داهسا بسيارته الحشد على جسر وستمنستر مقابل ساعة بيغ بن، قبل ان يطعن شرطيا وهو يحاول الدخول الى مبنى البرلمان، رمز الديموقراطية البريطانية.

وصرح قائد شرطة مكافحة الارهاب مارك رولي ان "شرطيا آخر قتل" المهاجم الذي تحرك بمفرده حسب المحققين ولم يتبن اي تنظيم هجومه.

وقال رولي مساء الاربعاء "لن ادلي بتعليقات على هوية المهاجم  لكننا نرجح فرضية الارهاب الاسلامي".

واثار الهجوم موجة هلع في وسط لندن حيث بدا المارة مذعورين يجرون الى اقرب محطة للمترو بينما انتشرت الشرطة بكثافة وتم اغلاق البرلمان.

وبين الجرحى ثلاثة طلاب فرنسيين في المرحلة الثانوية كانوا يقومون برحلة مدرسية، بينهم اثنان في حالة خطيرة. واعلنت بوخارست ان رومانيتين جرحتا بينما تحدثت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن اصابة خمسة كوريين جنوبيين بجروح واعلنت الحكومة البرتغالية عن جرح احد رعاياها.

ودانت تيريزا ماي التي ارتدت الاسود الاعتداء "الدنيء" في خطاب متلفز من أمام مقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت. وقالت بعد اجتماع ازمة وزاري ان "قوى الشر لن تقسمنا".