الحوار وجهود مكافحة الإرهاب والوضع الإنساني محاور رئيسة في تقرير فكر السنوي

الحوار وجهود مكافحة الإرهاب والوضع الإنساني محاور رئيسة في تقرير فكر السنوي

عقدت منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء 20- 6- 2017م في فندق سبأ قدمت خلاله المنظمة ملخصا" حول التقرير الإستراتيجي السنوي حول واقع الحوار وجهود مكافحة الإرهاب والوضع الإنساني.

رئيس منظمة فكر الشيخ عبدالعزيز العقاب أكد في المؤتمر الصحفي ان الحوار نهج الحكماء وسبيل العقلاء للوصول الى الحلول السليمة والصحيحة لمعالجة القضايا المختلفة ودعا الى اعلاء قيم السلام والحوار.

واكد رئيس المنظمة الى ضرورة التعايش الإنساني ودعا الى الاصطفاف الكامل في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والمالية.

ونوه الشيخ العقاب الى ان المنظمة ملتزمة في بذل جهودها في ترسيخ قيم السلام والحوار والتصدي لكافة الظواهر السلبية ومكافحة الغلو والتطرف.

هذا وقد قدم الملخص عرضا" حول المعوقات التي اعترضت سير الحوار الوطني ومفاوضات جنيف ومسقط والكويت والتأثيرات الداخلية والخارجية التي عرقلت حصول اي نتائج ايجابية وقدمت المنظمة التصورات اللأزمة لتفادي تلك المعوقات في اي حوار قادم.

وفيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب فقد اوجزت المنظمة الاسباب التي ادت الى تنامي ظاهرة الإرهاب في اليمن والظروف التي هيئت لنموه وتوفير البيئة اللأزمه له فضلا" عن توفير الغطاء السياسي والبيئه الحاضنة من قبل بعض الأحزاب والمكونات السياسية والتي استخدمت وتستخدم الأرهاب في تنغيذ بعض مخططاتها.

واكدت المنظمة توثيق الكثير من حالات الإتصال والتعاون والإرتباط بين بعض المكونات السياسية الحزبية والجماعات الدينية والجماعات الإرهابية.

واعتمدت المنظمة على الدلائل والقرائن والربط والاستقصاء والوثائق وشهادات الأهالي للفرق الميدانية حول جرائم الإرهاب ومصادر الدعم اللوجستي والفكري والسياسي والمالي لها.

وقدمت المنظمة التوصيات اللازمة في اطار مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومصادرة.

واشادت المنظمة ببعض التجارب الناجحة في مكافحة الإرهاب في المنطقة وتجفيف منابعة ولاسيما تجربة دولة الامارات العربية المتحدة واشادت بدور الإمارات في مكافحة الإرهاب والتيارات المتطرفة في اليمن وانتقدت المنظمة دور بعض الاحزاب والقوى التي تعمل جاهده لتشويه هذا الدور وتشويه دور قوات النخبه والحزام الأمني من خلال اقنيه حقوقية وهمية ومنابر اعلامية كانت وما زالت غطاء اعلامي للتيارات الإرهابية في المنطقة كالجزيرة.

وفي الجانب الإنساني رصدت المنظمة التأثير الكارثي للحرب والأزمة على المستويات الإنسانية والصحية والغذائية وطالبت بضرورة فتح المطارات والموانئ وايقاف الحرب وتقديم الدعم اللأزم للجهود الانسانية والإغاثية.