دعا الشيخ عبدالعزيز العقاب رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات، إلى تفعيل الوساطة الوطنية، وإنقاذ فرصة الحل السانحة، مستغرباً تجاهل الوسيط اليمني، والخبراء الوطنيون، وتغيب الحكمة اليمانية، قائلاً : نتحدث عن الحكمة اليمانية، ونحن ننتظر الحل من الوسيط الخارجي، ومن خبراء السلام، الذين قدموا من الخارج، وجل مالديهم هي نظريات مستوحاة من خبراء التنمية، ويتم تغييب وتجاهل الوسيط اليمني، والخبراء الوطنيون، الذين يعرفون واقع الخصوصية اليمنية، ومنظومة القيم الإجتماعية.

فهل هذه هي الحكمة اليمانية ؟!!!

وأشار الشيخ العقاب في تغريدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"  إن توفر الفرصة في حل الأزمة اليمنية، مع ما يقابلها من مشاركة الأطراف في الحوار، والقبول بتمديد الهدنة الأولى ، والثانية ، دون تحقيق نتائج ملموسة ، ثم الهدنة الثالثة، من دون آليات تنفيذية مزمنة، وآليات ضامنة، أصبح يفرض ضرورة وجود وسيط وطني، وتفعيل الوساطة الوطنية، لإنقاذ فرصة الحل السانحة.
وحذر رئيس منظمة فكر الشيخ العقاب من تداعيات الخلافات السياسية وإفرازات الحرب، التي تطغى على القيم الدينية، والوطنية،  قائلاً : لا تجعلوا الخلافات السياسية، وإفرازات الحرب، تطغى على القيم الدينية، والوطنية، ومنظومة القيم الأخلاقية، والمجتمعية، مؤكداً أن مايقوم به البعض من الإساءة للمناسبات الدينية، والرموز العظيمة، ومحاولة قلب الحقائق، وإستدعاء المذهبية ، والجاهلية ، نكاية بطرف معين، يمثل عمل خاطئ، ويسئ لتأريخ أمتنا اليمنية.