فريق منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات يراقب سير العملية الانتخابية بمحافظة تعز

فريق منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات يراقب سير العملية الانتخابية بمحافظة تعز

قام فريق منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات بالرقابة المباشرة على سير الانتخابات الرئاسية المبكرة بمحافظة تعز التي جرت اليوم الثلاثاء في عموم محافظات الجمهورية لانتخاب مرشح التوافق الوطني المناضل عبده ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية . وقد توزع فريق المنظمة بالمراكز الانتخابية بالمحافظة منذ الصباح الباكر قبل البدء بعملية الاقتراع وأطلعوا على الإجراءات الفنية الرئيسية للعملية الانتخابية , كما اطلعوا على النواقص والاختلالات التي رافقت سير تلك العملية الديمقراطية . وقال الشيخ عبد العزيز العقاب الأمين العام للمنظمة بأن فريق المنظمة قد قام بدوره المطلوب بشكل كامل حسب المعلومات والتعليمات التي تلقوها في الدورة التدريبية التي خصصت لهم في مجال المراقبة الانتخابية , أما في مجال التعريف بالتوعية الانتخابية والعملية الديمقراطية فقد تمحور عمل الفريق تفي 3 محاور , المحور الأول توعوي من خلال الاستهداف المباشر للتجمعات كالمدارس والجامعات والأماكن العامة وكذا عقد الندوات وإقامة المحاضرات المخصصة لذلك , والمحور الثاني ثمل في إجراء توعية واسعة خاصة في الأماكن الريفية للدفع بالناخبين لممارسة حقهم الدستوري والقانوني . فيما تمثل المحور الثالث برصد سير العملية الانتخابية والرقابة المباشرة في كل مراكز دوائر ومديريات المحافظة. وأشار بأن عملية الإقبال على الانتخابات كانت مرتفعة وغير عادية لما يمتلكه أبناء هذه المحافظة من مخزون ثقافي ووعي كبيرين , مؤكدا بأن أبناء تعز كرسوا اليوم القيم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وقالوا كلمتهم الواضحة والكبيرة بأن الوصول إلى السلطة لن يتم عبر الفوضى أو عبر الانقلابات وإنما عبر الطرق الدستورية والقانونية والمتمثلة بصناديق الاقتراع . وأضاف بأن أبناء الشعب اليمني في هذه الأيام يجنون ثمار نضالهم وصبرهم الأسطوري في مواجهة مشعلي الحرائق وممزقي الأوطان جنبا إلى جنب مع فخامة الأخ المشير علي عبد الله صالح الذي أكد منذ الوهلة الأولى لبدء الأزمة بأن من يريد الوصول إلى السلطة عليه التوجه إلى صناديق الاقتراع , وقال في خطاباته بأنه ليس متشبثا بالحكم ومستعد تسلميه إلى أيدٍ أمينة وهاهو اليوم ينفذ ما قاله وما لتزم به أمام شعبنا اليمني العظيم . واختتم تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير إلى المؤسسة العسكرية والأمنية بالمحافظة وفي مقدمتهم اللواء 33 مدرع واللواء 22 حرس جمهوري بدورهم الكبير في تهيئة الجو الآمن لسير الانتخابات من خلال توفيرها الحماية اللازمة للمراكز الانتخابية وكذا تأمين الطرق المؤيدة لتك المراكز من قبل العناصر المريضة والحاقدة على كل جميل في هذا الوطن العظيم مؤكدا بأن المؤسسة العسكرية والأمنية هي ملاذ الشعب بأكمله وهي من تحميه وتسعى للحافظ على أمنه واستقراره يقدم أبناءها الأبطال دمائهم الطاهرة من أن يعيش المواطن بهدوء وسكينة ويبقى الوطن شامخا متماسكا ومحافظاً على وحدة أرضه وترابه . http://www.felixnews.com/news-15184.html