انطلاق حملة “دعم السلام والحوار والتعايش” في الحقوق والحريات

انطلاق حملة “دعم السلام والحوار والتعايش” في الحقوق والحريات

أطلقت منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات بصنعاء أمس حملة دعم السلام والحوار والتعايش على المستوى المحلي والإقليمي. وتستهدف الحملة التي تستمر حتى منتصف العام القادم عددا من مراكز السلام على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي لدعم وتحفيز وافشاء السلام والتعايش والحوار. وقال رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات عبدالعزيز العقاب في حفل إطلاق الحملة: إن المنظمة استكملت الترتيبات الخاصة للزيارات واللقاءات للمراكز والمؤسسات الفاعلة في خدمة السلام والحوار على المستويين المحلي والإقليمي بغرض الاطلاع على التجارب والمبادرات الانسانية العالمية المهتمة بالسلام والتعايش والحوار. وأشار إلى أن الهدف من اطلاق الحملة بالتزامن مع اليوم العالمي للسلام الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام هو العمل على دعم الحوار والتعايش والسلام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والعمل على جعل السلام والتعايش منهجا دراسيا يدرس في كل المدارس الأساسية والثانوية والتعليم الجامعي لخلق ثقافة محلية وإقليمية ودولية مناهضة للعنف ومعززة للتعايش والسلام بين جميع الأمم. ولفت إلى أن الحملة ستتضمن إقامة ملتقى فكري كبير يشارك فيه نخبة من السياسيين والاعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني والدبلوماسيين والسفراء سيناقش حوار الاديان باعتبار حوار الأديان طريقا للسلام ونشر الحوار وتقديم الاسلام بالصورة الصحيحة إلى جانب 3 مؤتمرات على المستوى المحلي في محافظات صنعاء وعدن وتعز. بدوره أكد مفيد الحالمي رئيس هيئة تحكيم مجلس الوزراء العرب لشئون البيئة أن تدشين حملة السلام والتعايش في هذه الظروف التي تمر بها اليمن يكسب الحملة أهمية خاصة كونها تنعقد في توقيت حساس ولحظة مناسبة كما تأتي ونحن في غمرة العنف والصراع على المستوى المحلي وعلى المستوى العربي. وأشار إلى أن هذه الحملة تمنحنا بصيص من الأمل بأنه مازال هناك ثمة بشر تواقون للخير و المحبة والسلام من خلال مناهضة العنف بكافة أشكاله و الحث على الممارسات الديمقراطية والحوار ومناصرة الدعوى الى تمكين المجتمع المدني وتشجيع التربية المدنية ,,منوها بأن السلام هو الأصل وهو الحالة الطبيعية للحياة أما العنف أو نقيض السلام فهو الاستثناء الشاذ الذي تستقبحه النفوس السوية . والقيت في الافتتاحية كلمات عن المرأة والشخصيات الاجتماعية والأطفال أكدت جميعها على ما للسلام من أهمية في تحقيق التعايش بين جميع الناس على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وعلاقة السلام بالتنمية والاستقرار . http://www.althawranews.net/archives/96791