قالت منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات في بيان لها اليوم على خلفية الانفجاريات التي حدثت اليوم في الفرقة الأولى مدرع والتي بحسب ما نقتله الفضائية اليمنية الرسمية بلقاءاتها مع جنود وضباط في الفرقة أنه كان ناتجا عن عدم وعي وفهم وقلة خبرة لدى المجندين الجدد في التدريب وعدم الاكتراث بالنتائج. وقالت المنظمة أنه لابد من الوقوف بحزم وإستراتيجية أمام العشوائية في التجنيد والتخطيط والتدريب التي تعيشها بعض الوحدات العسكرية وذلك نتيجة عدم الالتزام بالمعايير العلمية والعسكرية في التجنيد. وقال البيان أن ما حدث في الفرقة الأولى مدرع يعد جرس إنذار وعلامة خطر عن تلكم العشوائية وغياب التخطيط ومعايير التجنيد التي تمثل الحجر الأساس في بناء القوات المسلحة والتي لا بد وأن تكون هي حجر الأساس في إعادة الهيكلة على أسس علمية صحيحة تبدأ من الفرد أولا ومن المعايير الصحيحة في اختيار منتسبي الوحدات العسكرية على أسس ومعايير علمية ووطنية صحيحة ومحاربة العشوائية والوهمية. وأشارت المنظمة بأن محاولات الانحراف بالهيكلة عن مساراتها الصحيحة والإدارية المتينة إلى الاستهداف لرموز بعينها وفق أهداف ضيقة والتغاضي عن البناء المؤسسي الصحيح في بذرة القوات المسلحة والذي هو الفرد هو خطر جسيم على الوطن وعلى القوات المسلحة وعلى الجميع أن يدرك أن البناء السليم يبدأ من الأساسات السليمة , كما أشادت المنظمة بدعوة الأخ أمين العاصمة الأستاذ عبد القادر هلال إلى إخراج المعسكرات من الأحياء السكنية وتحويلها لمصالح عامة , ودعت كافة القوى السياسية إلى التحلل من عقد الماضي والتفكير نحو المستقبل للنهوض بالوطن والعمل لإنجاح الحوار الوطني الذي يلبي آمال وتطلعات شعبنا اليمني والعمل صفا واحدا لما فيه خدمة الوطن وأمنه واستقراره - See more at: http://www.yemensaeed.com/news2267.html#sthash.PpF14YIM.dpuf