منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات

شريط إخباري

قضايا دولية » الإرهاب

الامم المتحدة: داعش قد يستخدم المدنيين دروعاً بشرية في الموصل

الامم المتحدة: داعش قد يستخدم المدنيين دروعاً بشرية في الموصل

(أ ف ب) – د ب ااعربت الامم المتحدة الجمعة عن خشيتها من استعداد مقاتلي داعش على الارجح لاستخدام المدنيين دروعا بشرية او لقتلهم في مدينة الموصل شمال العراق.

وتتقدم القوات العراقية الخاصة في هجومها لاستعادة مدينة الموصل التي تعد اخر معاقل الجهاديين في العراق، في المعركة المنتظرة.

وقال مدير مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة زيد بن رعد الحسين ان مكتبه تلقى تقارير بانه يتم احتجاز المدنيين بالقرب من مواقع تمركز مقاتلي داعش في الموصل ربما لاستخدامهم دروعا بشرية امام تقدم القوات العراقية.

وقال في بيانهناك خطر جسيم من ان يستخدم مقاتلو داعش مثل هؤلاء الاشخاص الضعفاء دروعا بشرية، وكذلك قتلهم بدلا من رؤيتهم يتحررون”.

من ناحية اخرى قال زيد بن رعد ان مكتبه تلقى تقارير بان الجهاديين اجبروا نحو 200 عائلة على السير من قرية السمالية الى الموصل الاسبوع الماضي.

كما اجبرت 350 عائلة اخرى على التوجه الى الموصل من النجفية، بحسب مكتب حقوق الانسان.

وعمليات الترحيل القسري هذه هي جزء من سياسة تنظيم داعشبمنع المدنيين من الفرار الى المناطق التي تسيطر عليها قوات الامن العراقية”.

واعربت الامم المتحدة عن مخاوفها من ان يضطر نحو مليون شخص محتجزين داخل الموصل الى الفرار من القتال ما يمكن ان يتسبب في ازمة انسانية.

وفي تصريح للصحافيين عبر الهاتف من جنيف، قالت ليزا غراند منسقة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة ان التوقعات تشير الى ان 200 الف شخص سيفرون من الموصل، الا انها حذرت من ان الاعداد قد ترتفع اعتمادا على تطور الحملة العسكرية.

وحتى الان نزح 3900 شخص فقط من الموصل، بحسب ما افاد المتحدث باسم مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة ادريان ادواردز.

واضاف ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعمل على انشاء معسكرات ومواقع ايواء طارئة في المنطقة فيما تحاول الوكالات الانسانية توسيع قدراتها لمساعدة المدنيين الفارين من القتال الذي يشتد ضراوة.

واضافة الى رعاية الاشخاص الذين تمكنوا من الفرار، اكد زيد بن رعد ان على الجيش العراقي الذي يخطط للهجوم بدعم من الولايات المتحدة ان يضع على راس اولوياته حماية المدنيين خاصة مع توقعات بان تجري بعض المعارك في مواقع محصورة في المدن.

واضافنحن نعرف ان داعش لا يهتمون بحياة البشر، ولهذا يجب على الحكومة العراقية ان تبذل قصارى جهدها لحماية المدنيين”.

وافاد مصدر حكومي بمحافظة نينوى، اليوم الجمعة، بان الاشتباكات مازالت مستمرة بين قوات الجيش العراقي وعناصر داعش على اطراف ناحية برطلة.

وقال سيدو جتو، عضو مجلس محافظة نينوى لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إنالاشتباكات بين قوات الجيش العراقي ومسلحي داعش على أطراف منطقة برطلة مازالت مستمرة وان داعش يحاول استعادتها”.

واوضح انهتم احباط هجوم داعش صباح اليوم غير انه مازال يهاجم قوات الجيش بقصف الهاونات وارسال الانتحاريين لكن يبدو انهم بحاجة الى قوة كبيرة لتحقيق اهدافهم”.

واشار الى انهمثل هذه التحركات والهجمات والمحاولات من قبل داعش واردة وهذا دليل ضعفهم كون داعش محاصرا في الموصل ويحاول عناصره الهروب الى سورية من خلال مناطق سهل نينوى القريبة من الحدود السورية، موضحا عدم توافر معلومات لديهم عن الخسائروانه ليس هناك هجوم دون خسائر”.

أترك تعليق

تبقى لديك ( ) حرف