أفادت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، السبت 25 فبراير/شباط، بأن البيت الأبيض يدرس إمكانية الخروج من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بسبب عدم فعاليته بحسب تعبيره.
وأوضحت الصحيفة، استنادا إلى مصادر في البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تشك في فاعلية عمل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشكل عام، وفي ضرورة مشاركة الولايات المتحدة في نشاط المجلس، الذي يعمل فيه ممثلون عن دول ذات أنظمة حكم متشددة، بحسب الإدارة الأمريكية.
وذكرت بوليتيكو أن القرار النهائي بشأن عضوية الولايات المتحدة في هذه الهيئة الأممية يتعلق بالرئيس الأمريكي ترامب ووزير الخارجية تيلرسون والمندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي.
ومن الجدير بالذكر أن تيلرسون أعرب في وقت سابق عن شكوكه في جدوى مشاركة بلاده في هذه الهيئة الأممية، فيما يدعم ترامب على الدوام سياسة إسرائيل، إلا أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدينها في غالبية الأحيان.
يشار إلى أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تم تأسيسه العام 2006، وهو يضم 47 دولة، ويتحمل المسؤولية عن "المساهمة في الاحترام الشامل لحقوق الإنسان وحمايتها في العالم كله، إضافة إلى بحث حالات انتهاكها".