نشر الشيخ عبدالعزيز العقاب رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات مبادرة للحل الشامل ترتكز على نجاح المسار الإنساني وإدارة حوار ناجح في المسار السياسي حيث تضمنت خارطة عملية للأفكار التي دارت حولها النقاش و تمثل خارطة لتنفيذ المسار الإنساني وخارطة لتصحيح إجراءات الحوار في المسار السياسي وهي تعتمد على آليات تنفيذية وخطوات عملية وآليات ضامنة لتنفيذ خطوات بناء الثقة وإجراء مفاوضات جادة وفق آليات جديدة ومشاركة مجتمعية ورقابة شعبية وتأييد شعبي

وقال الاخ رئيس المنظمة إن هذه الأفكار تمثل توافق الى حد كبير وتتجاوز بعض القرارات السابقة والمبادرات السابقة والتي لم تعد صالحة للحل وأن هذه المبادرة تفتح الطريق امام الوصول إلى الحلول الصحيحة والشاملة

وإليك نص المبادرة 

                        ■ مسودة الحل الشامل في اليمن الخ......

       ■ مبادرة الحل الشامل في اليمن      

   ▪︎ وتتضمن المسارات التالية:- 

    •    -المسار الإنساني وترتيباته ويتضمن الخطوات والترتيبات التالية :-

    •    وقف شامل لإطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة وفق هدنة طويلة تتحول إلى إعلان وقف دائم للحرب.

    •    تنفيذ خطوات عملية تتعلق بالحقوق الواجبة والإنسانية والمتمثلة بدفع المرتبات وفتح الطرقات والموانئ والمطارات وتبادل الموقوفين. 

    •    لغرض تنفيذ وتثبيت وقف إطلاق النار ولغرض تنفيذ الخطوات الإنسانية المتعلقة بالبند (2) يكون تنفيذ الخطوات التالية :- 

    •    تثبيت وقف إطلاق النار تنشئ لجنة مراقبة تحت إشراف الأمم المتحدة ومشاركة الأطراف المعنية مع إشراك القوى المدنية الفاعلة.

    •    لغرض صرف الرواتب وفق كشوفات ٢٠١٤ ينشأ بنك مشترك في صنعاء او الحديدة ويتم توريد النسب الداخلة في موازنة الرواتب وفق موازنة الدولة للعام ٢٠١٤ وهي واضحه في تلكم الموازنات. 

- لغرض ضمان فتح الطرقات يكون الإتفاق على فتح الطرق كاملة وفق الخطوات التالية وعلى مرحلتين وحسب ما يلي :-

    •    المرحلة الاولى وتتضمن سرعة فتح للطرقات الفرعية والبديلة والمختصرة والتي تخفف المعاناة وبشكل يضمن ذلك .

    •     الطرق التي تمثل خطوط تماس يكون الإتفاق على وضع ترتيبات ضامنة وآمنة تضمن عدم الاعتداء او تقدم لأي طرف او الاعتداء على اي طرف ووفق إجراءات ضامنة تماما.

    •    بغرض ضمان التنفيذ لكل الخطوات المذكورة يكون تضمين ذلك بخطوات تنفيذية مزمنة وتحت رقابة الأمم المتحدة ومشاركة لجان من الأطراف ومشاركة مجتمعية من المنظمات والقوى الفاعلة والمعنية بالحوار والسلام 

(ب) -المسار السياسي:- 

ويتضمن إطلاق مفاوضات سياسية بين الأطراف وتحت رعاية الأمم المتحدة والوساطات المقبولة وفق آليات جديدة وأليات ضامنه وترتيبات مساعدة على النجاح وتحقيق النتائج الإيجابية للوصول إلى الحلول الشاملة وتتضمن الترتيبات لها الآتي:-

    •    تنفيذ المسار الإنساني المشار الية في البند (أ) من هذه المسودة لأهمية تنفيذ هذه الخطوات في بناء الثقة وإنجاح المسار السياسي. 

    •    إعداد آليات جديدة لإدارة الحوار وإنجاح المفاوضات. 

    •    تهيئة الأجواء الإعلامية والسياسية الملائمة لإنجاح المحادثات والعوامل المساعدة على توفير الأجواء الايجابية لإنجاحه.

    •    إطار جديد للمبادرة الجديدة وبصورة مختلفة عن الإطارات السابقة تمثل الأطر الرئيسية للمفاوضات الجديدة وتتضمن تحديد المرجعيات والمرجعيات المتفق عليها من الأطراف جميعا كمرجعيات حاكمة.

    •    لغرض إنجاح الإطار العام ونجاح المفاوضات وتشجيع الأطراف على الحل يكون صدور قرار جديد من مجلس الأمن ينص على الإطار الجديد المشار الية بالبند (4) من المسار السياسي وترتيباته وتحفيز الأطراف على الانخراط الإيجابي في أجواء الحوار والسلام .

    •    لضمان نجاح مسار الحوار وتجاوز الاختلافات يكون الإتفاق على إنشاء لجنتين مرجعية (اللجنة الفنية) و (اللجنة السياسية) تحت إشراف الأمم المتحدة والدول الراعية ومشاركة الأطراف وعضوية قيادة ومنظمات مستقلة ليكون الرجوع إليها في تيسير الإختلافات. 

    •    يكون إلغاء القرارات المتعلقة بالأزمة اليمنية والتي لم تعد صالحه واصبحت تمثل عائق أمام الحل.

    •    لظمأن عدم الخروج عن مسار المفاوضات وضمان عدم التنصل عن الاتفاقيات وضمان عدم تبادل الاتهامات يكون اختيار لجنة يحدد قوامها من المنظمات المستقلة والقوى الوطنية والناشطين والإعلاميين والسياسيين المستقلين المشهود لهم بدعم الحوار والسلام ليكونوا حاضرين ومشاهدين ومسددين في المفاوضات على اي طرف يعرقل او يحاول التنصل او الإنحراف بسير الحوار. 

    •    يكون للحوار ناطق إعلامي وهو المسؤول عن التصريح حول الحوار ولا يعتمد لأي تصريح او بيان يصدر عن غير هذا الناطق. 

    •    يكون لهذه المبادرة آليات تنفيذية وآليات حاكمة وضامنة لضبط إجراءات سير الحوار ونتائجه وبما يضمن تلاشي الأخطاء السابقة. 

    •    تمثيل الثوابت الدينية والوطنية اساسا لا يمكن تجاوزه او القفز عليه كما تمثل المرجعيات والحوارات السابقة التي حظيت بموافقة الجميع اساسا ايضا وعوامل مساعدة على الحل مع الأخذ بعين الإعتبار فيما لم يحظى بإجماع جميع الأطراف وإثرائه بالمزيد من الحوار للوصول للحلول المتفق عليه.

    •    ما سوف يتم التوصل اليه سيكون طرحه وعرضه على الشعب للموافقة علية بالطرق الدستورية الكفيلة بتحقيق ذلك.

    •    سيشكل الحوار والحل الشامل اساسا للشراكة الحقيقية والمصالحة الوطنية الشاملة وطي صفحة الماضي وجبر ضرر الجميع وعودة الأخوة بين جميع الأطراف. 

    •    التعويض وإعادة الإعمار لكل ما لحق باليمن وإطلاق حملة إعمار واسعة وتعويض لكل الضرر بما يحقق تجاوز كل اثار الحرب وتجاوز الحرب بشكل يضع اليمن في مسار الدول المستقرة حاليا.

(ج) - ختاما

تتضمن هذه المبادرة للحل الشامل في اليمن الأطر الرئيسية المرفقة التالية:-

    •    مبادرة الحل الجديدة وفق بنود جديدة وإطار ومرتكزات اساسية تمثل إطار الحل الشامل .

    •    تتضمن هذه المبادرة الآليات الحاكمة والاليات التنفيذية والاليات الضامنة لإنجاح المشاورات والوصول الى الحل.

    •    ترتكز هذه المبادرة على الخطوات العملية وتأخذ بعين الإعتبار طبيعة الصراع وتخوفات الأطراف وكذلك التخوفات الخارجية.

    •    تؤسس هذه المبادرة للحل الشامل والشراكة الحقيقة وإقامة الدولة المدنية العادلة.

    •    تمثل خطوات ومسارات هذه المبادرة ضمانة لجميع الأطراف وتمثل ملحقاتها خارطة طريق عملية لنجاح الحوار والوصول الى الحلول الشاملة .

                              والله الموفق