قالت منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات في بيان لها اليوم بمناسبه اليوم العالمي لحقوق الإنسان " إن الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان مطالبون بتحمل المسؤولية تجاه قضايا حقوق الإنسان في المنطقة والعالم"
ونوهت فكر ان الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بحاجة الى اليه عمل قادرة على متابعة التزام دول العالم بمضامين الاعلان العالمي لحقوق الانسان لاسيما في مناطق الصراعات.
واستعرضت فكر في بيانها حاله حقوق الإنسان في المنطقة والعالم وقالت فكر انه لمن المؤسف ان تشهد حاله حقوق الانسان تدهورا" في كافة مناطق الصراعات ودون ادنى مسؤولية تزداد الإنتهاكات حدة وترتفع وتيرتها عن الأعوام السابقة.
وفي محضر استعراضها السنوي عبرت فكر عن قلقها لما يجري في اليمن من انتهاكات لحقوق الإنسان ودعت الى الالتزام بحقوق الإنسان والأعراف والقوانين الدولية.
وعن فلسطين قالت فكر : " ان خطوة ترامب بنقل سفارته الى القدس خطوة تهدد السلام الإقليمي وتقوض من مسار السلام في المنطقة وتأجج العنف ".
ونوهت فكر الى ان القدس قضية يحددها الوضع التاريخي ومفاوضات الحل النهائي.
ودعت فكر الأمم المتحدة الى مراقبة عمل المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان لاسيما ان البعض منها يخضع لاجندات ومكايدات سياسية حرفت مسار العمل الحقوقي عن مسارة الطبيعي.
وطالبت فكر من منظمة هيومن رايتس وتش ومنظمة العفو الدولية الى العمل بشفافيه ومراجعه الإعتماد على المنظمات الشريكة المحلية التي تعمل على تسييس العمل الحقوقي خدمة لاجندات احزاب وجماعات.
وقالت فكر من الواضح ان هيومن رايتس وتش والعفو الدولية وقعت في الأعوام الأخيرة ضحية تقارير منظمات محليه شريكة حرفت الواقع الحقوقي لصالح جماعات واحزاب في اطار مكايدات سياسية واضحه.
فكر طالبت بختام استعراضها السنوي " بمؤتمر دولي " للوقوف امام انتهاكات الإعلام لحقوق الإنسان بتزييف الحقائق واستخدام مصطلحات وقضايا حقوق الإنسان في اطار الإبتزاز السياسي والمكايدات في الخلافات الإقليمية.