رحبت، منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات، بالمساعي العُمانية والإقليمية والأممية، والخطوات الجارية لإحلال السلام، والتوصل إلى خريطة طريق تطوي صفحة الحرب والصراع في اليمن.
وقالت المنظمة أن قيادة سلطنة عُمان الحكيمة، تعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة، وشركاء آخرين؛ لإستمرار الهدنة، والتي أتاحت أطول فترة هدوء في اليمن منذ بدء الحرب والصراع، وذلك بغرض دعم عملية سياسية شمولية بقيادة يمنية تتيح لليمنيين تشكيل مستقبل أكثر إشراقاً لبلادهم.
ودعت المنظمة كل القوي الوطنية والمنظمات والهيئات المدنية والحقوقية، الى دعم مسارات التهدئة والتسوية، ومساندة الحوار والسلام، لتنفيذ الخطوات المتفق عليها والبدء بعملية سلام شامل ومستدام.
بدوره ، قال رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات، الشيخ عبدالعزيز العقاب، لابد أن يمضي الجميع إلى السلام بكل شجاعة ومصداقية فلم يعد هناك مجال للأحكام المسبقة ولا للتحوفات المصطنعة التي يروجها المستفيدين من إطالة الصراع والأزمة.
مشيراً أن السلام أصبح ضرورة ملحة لليمن والمنطقة وتنفيذ الحلول المتفق عليها في المسار الإنساني هو بداية الطريق نحو الثقة والحلول الصحيحة.
ودعا رئيس منظمة فكر للحوار، جميع الأطراف السياسية اليمنية الى التفاعل بإيجابية و تعزيز الثقة لتنفيذ التفاهمات والمشاورات المتفق عليها في الجانب الإنساني والاقتصادي، والتي تهدف الى معالجة معاناة الناس، وتحسين ظروفهم.
وقال الشيخ عبدالعزيز العقاب،، أن الإنتصار لأجل مصالح الشعوب، وأستقرارها وسلامها وسيادتهاـ هو أعظم الإنتصارات وآجلها… وسيسطر التأريخ بحروف من نور كل من كان له دور أو وساطة في حل هذه المعاناة وتجاوز أثارها.
وأضاف، في الحقيقة، إن إزدهار العلاقة العُمانية السعودية، وعودة العلاقة القطرية السعودية، أصبحت تشكل توازن إيجابي وداعم للسلام في المنطقة، وهو ما سوف يساعد على حل الكثير من القضايا الشائكة، وفي مقدمتها القضية اليمنية.
وختم بالقول ، قلناها ومنذ وقت مبكر بأن السلام في اليمن يحتاج إلى تعاون دول المنطقة، السلام كل السلام، والمحبة لليمن وأهلها الكرام...