أكد رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات، الشيخ عبدالعزيز العقاب، أن تنفيذ الخطوات الإنسانية، أصبح ضرورة ملحة، لإنجاح الحوار ، والدخول في أجواء السلام الحقيقية.
وأشار أن الخطوات العملية، بحسب قواعد الحوار، والواقع وبناء الثقة، تمثل نقاط تيسير، وعبور لكل الملفات المطروحة، وتهيئة الأرضية للمسارات المستقبيلة.
وفي رسالة المؤمن بالحوار والسلام، لإنجاح المشاورات القائمة، بما يتوافق مع خطوات السلام المستدام، وجهها، إلى الوساطة العمانية وحكومة صنعاء والمملكة، قال الشيخ العقاب:
لم يعد هناك أي قابلية للتأرجح، والقفز بين الملف الإنساني، والملف السياسي، كما جرت العادة، فسواءاً كان النقاش في الملف الإنساني، أو تم القفز الى الملف السياسي، فلابد من الخروج بنتائج عملية، في القضايا الواجبة والملحة، وذلك لاجل بناء الثقة، وتخفيف المعاناة الأسوء عالمياً، والدخول في أجواء السلام الحقيقية.
وأضاف رئيس منظمة فكر للحوار، خذوها مني كلمة، لابد من نتائج عملية في الملف الإنساني، وخطوات ملموسة، إثباتاً لحسن النية، ووصولاً لبناء الثقة، وتهيئة الأرضية للمسارات المستقبيلة.
مشيراً أن هذه الخطوات العملية، وبحسب قواعد الحوار والواقع وبناء الثقة، فإنها تمثل نقاط تيسير وعبور لكل الملفات المطروحة، فهي على مستوى الجانب الإنساني حقوقية وواجبة وضرورة لإثبات حسن النية، وهي على المستوى السياسي خطوات ضرورية لبناء الثقة.
وختم الشيخ العقاب، رسالته بالقول : عند تحقيق خطوات إيجابية، ونتائج ملموسة، يعني خطوات عملية، لأنها المحك الحقيقي، والدليل العملي على المصداقية، وإثبات حسن النية، والرغبة الأكيدة، في إنهاء الصراع والمعاناة، وتحقيق السلام في المنطقة.