دعا الشيخ عبد العزيز العقاب رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات إلى سرعة إنقاذ تهامة التي أصبحت منطقة منكوبة جراء الأمطار والسيول الي اجتاحت المنطقة
وقال الأخ رئيس المنظمة أن منطقة تهامة أصبحت منطقة منكوبة وأصبحت في وضع كارثي يستدعي سرعة الإنقاذ والمساعدة
ويعاني متضررو الفيضانات والسيول في محافظات الحديدة وحجة وتعز مأساة إنسانية، في ظل ضعف التدخل لإنقاذ المتضررين لأسباب عدة منها الحرب.
وارتفع عدد ضحايا الفيضانات والسيول في محافظات الحديدة وحجة وتعز غربي اليمن إلى 55 حالة، بالإضافة إلى عشرات المفقودين، وسط دعوات الأهالي لإنقاذ المناطق المنكوبة.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر اليمنية إن الحالة الماطرة خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن نزوح أكثر من 3 آلاف و640 شخصاً، وتضرر 93 ألفاً و440 آخرين، في المحافظات ذاتها.
في السياق نفسه، ذكر تقرير رسمي أن 5 آلاف و583 أسرة نازحة تضررت جراء السيول في محافظتي الحديدة وحجة،
وأفاد التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية للنازحين بأن السيول أثرت على ألفين و73 أسرة في الحديدة موزعة على 22 مخيماً في مديريتي حيس والخوخة، مما أدى إلى وفاة أربعة أشخاص، وتدمير 132 منزلاً.
وفي محافظة حجة، أفاد التقرير بتضرر 3 آلاف و510 أُسر موزعة على 61 تجمعاً في مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس، حيث دمرت السيول 25 منزلاً في مديرية ميدي وحدها.
كما طمرت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وأتلفت المحاصيل، وجرفت عدداً من الألغام التي زرعها الحوثيون إلى مناطق زراعية ومأهولة بالسكان، مع تأكيد الحاجة إلى إجراء مسح شامل لنزع الألغام، وتطهير المناطق المتضررة.
وكان صندوق الأمم المتحدة للسكان، أكد أن سيول الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظات الحديدة وريمة والمحويت، تسببت في نزوح آلاف العائلات، كما أدت إلى تضرر آلاف المنازل والمزارع والممتلكات، مع دمار الطرقات وإعاقة الوصول الإنساني للمتضررين.