حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المعارضة السورية السبت 10 سبتمبر/كانون الأول على الجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط، معلنا أن الحل يجب أن يكون سياسيا.
ودعا كيري روسيا من جانب آخر، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع باريس لأصدقاء سوريا، إلى توفير ضمانات للمقاتلين الفارين من شرق حلب، وأشار إلى أن المسلحين سيواصلون القتال حتى الموت لعدم ثقتهم بالقوات الحكومية.
من جهة أخرى صرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أن المعارضة السورية أكدت استعدادها لاستئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة، وقال إن "باريس لن تقبل بأي حل يؤدي لإنقاذ الحكومة السورية، مشيرا إلى أنه "يتوجب على المجتمع الدولي التعامل مع الحكومة السورية بحزم".
غير أن الوزير الفرنسي أكد أن الأولويات الأساسية هي وقف القتال في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية.
من جانبه أكد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير أن "المشاركين في اجتماع باريس لم يتوافقوا حول كل المسائل لكن الجميع اتفق على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية وجعلها أولوية".