ادانت منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات الجريمة الإرهابية التي استهدفت الأبرياء في نيوزلندا ظهر اليوم الجمعة.
وقالت فكر اننا اليوم بحاجة ماسة الى العمل الجاد من خلال البرامج الهادفة للحد من العنصرية والتطرف التي عصفت بالعالم.
ونوهت فكر الى ان الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية امامها مسؤولية تاريخية للحد من التطرف والعنصرية بإعتبارهما عوامل تساهم في تنيمة الإرهاب.
ودعت فكر الغرب الى اعادة النظر حول المفاهيم والخطابات الموجهة وخصوصا تلك المتعلقة بظاهرة الاسلاموفوبيا ولاسيما ان الإرهاب والتطرف لا يرتبط بدين او عرق.
ودعت فكر العالم الى ادانة هذه الجريمة الإرهابية واتخاذ التدابير اللوجستية والفكرية والإعلامية لتفادي تكرارها وقدمت فكر في ختام البيان التعازي لاسر الضحايا.