صنعاء – جنيف- «عمان»- جمال مجاهد-(رويترز) –
قالت الأمم المتحدة أمس إنها تعمل مع السعودية على محاولة إقناع الحكومة اليمنية بالعودة إلى مفاوضات السلام بعد رفضها خطة تولت واشنطن الوساطة فيها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الثلاثاء الماضي إن التحالف الذي تقوده السعودية ويدعم الحكومة اليمنية في معركتها ضد «أنصار الله» يؤيد خطة لوقف إطلاق النار كان «أنصار الله» قد وافقوا عليها.غير أن حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رفضت خطوة كيري معتبرة أنها تصب في صالح «أنصار الله»وتهمش الحكومة.
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون في مؤتمر صحفي في جنيف «نحن نعمل عن كثب مع السعودية وغيرها من دول المنطقة القادرة على التأثير» على أطراف الصراع.
وأضاف:اكتشفنا وجود وجهة نظر تكتسب قوة هي أنه يجب أن تنتهي هذه الحرب لكن علينا أن نعيدهم إلى طاولة المفاوضات ولم يحدد جدولا زمنيا. ميدانيا:ارتفع عدد ضحايا القصف الذي طال سوق «سوفتيل» بمدينة تعز «جنوب غرب اليمن» إلى 24 قتيلاً و27 جريحاً.
وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية التي يديرها «أنصار الله» أن مسلّحي المقاومة الشعبية «الموالية للشرعية» والمسيطرة على أحياء تعز، قصفوا بشكل عشوائي بالمدفعية وقذائف الهاوزر حي سوفتيل شرق المدينة.
وأوضحت الوكالة أن المسلّحين أطلقوا عدّة قذائف مدفعية هاوزر باتجاه جولة القصر وحي سوفتيل، مشيرةً إلى أن إحدى القذائف سقطت في سوق لبيع القات بحي سوفتيل عندما كان عشرات المواطنين يتواجدون فيه ما أدّى إلى وقوع أكثر من 40 قتيلاً وجريحاً وفق حصيلة أوّلية.
كما أفادت وكالة الأنباء اليمنية التي يديرها «أنصار الله» بأن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية شنّ أمس عدّة غارات على محافظة صعدة «شمال اليمن».وأوضحت الوكالة على لسان مصدر محلّي أن الطيران شنّ 12 غارة على منطقة آل قراد بمديرية باقم مستهدفاً منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. وأشارت إلى أن قوات التحالف استهدفت بقصف صاروخي ومدفعي امتداد الشريط الحدودي.
وامتدّت غارات التحالف إلى مناطق متفرّقة في محافظة شبوة «جنوب اليمن».وفي محافظة صنعاء «المتاخمة للعاصمة» قتل شخص وأصيب اثنان آخران جرّاء ثلاث غارات شنّها الطيران السعودي على مديرية بني حشيش. وأوضح مصدر محلّي أن الطيران استهدف بثلاث غارات منطقة ذباب ما أدّى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.