أعلن المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية بدء المرحلة الثانية من حملة تحرير مدينة الرقة، التي تجري تحت اسم "غضب الفرات" وتهدف إلى "تحرير" كامل الريف الغربي من الرقة من "داعش".
وأضاف بيان الحملة السبت 10 ديسمبر/كانون الأول "نعلن للرأي العام أن حملة غضب الفرات تتوسع أكثر بانضمام فصائل وقوى أخرى للحملة، منها المجلس العسكري لدير الزور وقوات النخبة التابعة لتيار الغد السوري ولواء ثوار الرقة، إضافة إلى انضمام 1500 مقاتل من المكون العربي من أبناء الرقة وريفها مؤخرا، تم تدريبهم وتسليحهم على يد قوات التحالف الدولي".
وأكد البيان على استمرار التنسيق مع التحالف الدولي بشكل فعال ومثمر، لافتا إلى أن "هذا التنسيق سيكون أقوى وأكثر تأثيرا أثناء المرحلة الثانية من الحملة حتى تحقيق النصر الكامل على الإرهاب".
وكان قادة المجلس العسكري قد أكدوا خلال اجتماع عقد قبل يومين أن المشاركة في هذه العملية ستقتصر على أهالي المنطقة والسوريين حصرا، وأنهم لن يسمحوا لأي قوى خارجية بالمشاركة فيها.
كما أعلن المجلس نيته افتتاح مكاتب تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في المناطقة "المحررة"، بهدف تنظيم الفصائل والتنسيق بينها، بالإضافة إلى تسيير الأمور التنظيمية الخاصة بالقوات.
وتقول مصادر إعلامية كردية إن قوات سوريا الديمقراطية قررت منذ البداية أن تكون الحملة على عدة مراحل، في محاولة منها لإبعاد ما تسميه "الخطر التركي" ووضع المجتمع الدولي أمام خيار الأمر الواقع، بغية الحصول على مزيد من الدعم العسكري من قوات التحالف وتثبيت أحقية قوات سوريا الديمقراطية في الذهاب نحو الرقة.
يذكر أن "وحدات حماية الشعب" تعتبر النواة الرئيسية لقوات سوريا الديمقراطية المتشكلة منذ أكثر من عام، وقد تمكنت من السيطرة على مساحات واسعة خلال معارك مع تنظيم "داعش" في شمال وشمال شرقي سوريا.