أفاد نشطاء سوريون بمقتل 16 مدنيا الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول بغارات تركية لليوم الثاني على التوالي على مدينة الباب شمال سوريا لترتفع حصيلة القتلى إلى 88 قتيلا بينهم 24 طفلا.
وأضاف النشطاء أن 72 مدنيا قتلوا في الضربات الجوية التي وقعت صباح الخميس ثم لقي 16 آخرون حتفهم في وقت مبكر من اليوم الجمعة.
من جهتها أعلنت وكالة سانا السورية أمس عن مقتل 24 مدنيا جراء الغارات التركية على مدينة الباب شمال شرق مدينة حلب بنحو 38 كم، بينهم 7 أطفال و10 نساء وإصابة العشرات بجروح.
كما أشارت سانا إلى مقتل 150 من المدنيين جراء غارات تركية منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول على بلدات حساجك والوردية وحسية وغول سروج وسد الشهباء واحرص وأم حوش في ريف حلب الشمالي.
وتشن الطائرات الحربية التركية غارات دعما للعمليات البرية في سوريا، فيما يؤكد المسؤولون الأتراك أنهم يقومون بما في وسعهم لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
وبدأت تركيا في 24 أغسطس/آب الماضي، عملية عسكرية أطلق عليها "درع الفرات" في شمال سوريا دعما لفصائل معارضة لطرد مسلحي "داعش" من المنطقة الحدودية في شمال حلب، كما استهدفت مقاتلين أكرادا.
وتطوق القوات التركية والفصائل المعارضة، مدينة الباب من الجهات الشمالية والغربية والشرقية، حيث تخوض "اشتباكات عنيفة" عند أطرافها الشمالية "غداة فشلها في التقدم داخلها أمام هجمات المسلحين وخصوصا التفجيرات الانتحارية".
من جهته أعلن الجيش التركي الأربعاء، عن مقتل 14 جنديا تركيا وإصابة 33 آخرين بجروح في هجمات نفذها تنظيم "داعش" خلال معارك مدينة الباب في حصيلة هي الأسوأ التي تتكبدها القوات التركية في يوم واحد منذ تدخلها في سوريا.