وجهت منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات رسالة عاجلة الى الأطراف اليمنية المتحاورة في الكويت وذلك عبر موقعها الخاص على الانترنت.
وقالت فكر : انه على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الأمم المتحدة ودولة الكويت والأطراف الراعية للحوار الا ان الحوار لا يزال متعثراً ولا يبدو ان هناك انفراجاً في الملفات الرئيسة.
وعزت فكر هذا التعثر والجمود الى تمترس الأطراف اليمنية بأهداف ضيقه وعدم تقديم تنازلات تقود للسلام والحوار والدفع به نحو الانفراج السياسي ونددت فكر بتجاهل الأطراف اليمنية للمرجعيات السياسية المتفق عليها باعتبارها ارضية مشتركة تمثل قاعدة الانطلاق للحل الدائم وفقاً لهذه المرجعيات.
ونوهت فكر الى ان غياب اطراف مستقله في الحوار وعدم تمثيل الاغلبية الصامتة يمثل خلل جوهري في مسار عملية المشاورات حيث أنه من شان هذا الطرف أن يكون قوة ثالثة تعمل على مراقبة الحوار وتسديدة وتقديم الرؤى والحلول الصائبة ويكون شاهداً على الأطراف المعرقلة للحل وان تتولى المراقبة على التنفيذ لما يتم الاتفاق عليه وتكون رديفاً للأمم المتحدة والمجتمع الدولي في تقييم الآليات التنفيذية لأي مسار سياسي يتم الاتفاق عليه.
ونوهت فكر الى ان من اسباب فشل الحوارات السابقة هي تجاهل شرائح ومكونات واسعة من المجتمع اليمن التي لها رأي ينطلق من مصلحة الوطن العليا بعيداً عن المصالح الضيقة.