منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات

شريط إخباري

النشاطات

الشيخ العقاب يدعوا القوى السياسية الى ترشيد ومراجعة خطابها الإعلامي بما يتوافق مع خطوات السلام الجارية

الشيخ العقاب يدعوا القوى السياسية الى ترشيد ومراجعة خطابها الإعلامي بما يتوافق مع خطوات السلام الجارية

دعا، رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات، الشيخ عبدالعزيز العقاب، كافة القوى السياسية، إلى مراجعة خطابها الإعلامي، بما يتوافق مع خطوات السلام الجارية، وإدراك اللحظة القائمة، والفرصة السانحة، في تحقيق السلام لليمن والمنطقة، والعمل على ترشيد الخطاب الإعلامي والسياسي، بما يخدم الحوار والسلام، وإنجاح الفرصة القائمة.

وحث الشيخ العقاب، الجميع بالمضي نحو السلام، وبناء جسور الثقة، نحو المسارات المستقبلية، وتهيئة الأجواء الإيجابية لإنجاح المفاوضات القائمة، والوصول الى النتائج العملية والمنشودة، في تخفيف المعاناة، وتحسين الأوضاع المعيشية، وبناء الثقة والتهيئة للحوارات السياسية الشاملة.

وأشار الشيخ العقاب، أن المفاوضات القائمة بين حكومة صنعاء والرياض بوساطة عمانية، تحتاج الى تنازلات حقيقية، ونتائج عملية، في القضايا الواجبة والملحة، وأولها الرواتب، والقضايا الإنسانية، وذلك لدخول في أجواء الثقة الحقيقية.

داعياً قيادة القوى السياسية، بأن لا يضيعوا فرص الحل، ولا ينجروا وراء التصورات، والتقديرات الخاطئة، المبنية على الكيد من قبل المستفيدين من الأزمة، والذين لازالوا يعملون بكل مااستطاعوا من الجهد لإفشال اي خطوات نحو السلام، وإنهاء المعاناة الأسوء في العالم.

وقال رئيس منظمة فكر للحوار،  في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) ، "في الحقيقة مايؤسفنا في منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات، كمنظمة متخصصة في الحوار وصناعة السلام، وكمتابعين ومراقبين ومتواجدين على الواقع، أن نرى إستمرار الخطاب الإعلامي التحريضي للقوى السياسية بنفس الوتيرة السابقة، وبدون أي إدراك لمعنى اللحظة القائمة، التي يتوجب فيها تغيير هذا الخطاب الى العقلانية، والى المساندة والمؤازرة للحوار والسلام، والتخلي عن التحريض والمناكفة والكراهية

ولذلك، فإننا ندعوا قيادة القوى السياسية اليمنية، الى إدراك اللحظة القائمة، والفرصة السانحة في تحقيق السلام لليمن والمنطقة، والعمل على ترشيد الخطاب الإعلامي والسياسي، بمايساعد على خلق الأجواء الإيجابية، في إنجاح المفاوضات القائمة، والوصول الى النتائج العملية والمنشودة، في تخفيف المعاناة، وتحسين الأوضاع المعيشية، وبناء الثقة، والتهيئة للحوارات السياسية الشاملة، ونحملهم كامل المسؤولية.

أترك تعليق

تبقى لديك ( ) حرف