أكد رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات، الشيخ عبدالعزيز العقاب، أن المحادثات الجارية في الرياض تتواصل وسط تأييد محلي ودولي كبير، وأن تنفيذ الخطوات العملية في الملف الإنساني، سوف يساهم كثيراً في بناء الثقة والدخول في أجواء السلام الحقيقية.
وقال الشيخ العقاب، في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، نطمن الجميع بأن عجلة المفاوضات تسير بكل ثقة، وأن السلام أصبح ضرورة ملحة للجميع، فالجميع أصبح يدرك وبكل حكمة بأن السلام يحتاج الى الشجاعة، والى المصداقية وإلى حسن النية وبناء الثقة
وحذر، رئيس منظمة فكر للحوار، من تعكير الاجواء الإيجابية للمحادثات، من خلال الهجوم المتواصل، وأبراز التكهنات والمكايدات، ومحاولة إختلاق العراقيل والمعوقات،حول قضايا خلافية سيتم حلها.
ويخصوص المرجعيات، و قرارات الأمم المتحدة السابقة المتعلقة باليمن، أوضح الشيخ الشيخ العقاب، أن الجميع أصبح مدرك للبعد الزمني، وللواقع والمتغيرات الجديدة، ومدرك بأن أي مرجعيات مردها الى القواعد الأصلية، ولذلك فإن القواعد الأصلية للمرجعيات في اليمن، هي الثوابت الدينية والوطنية والدستور، والمشتركات الجامعة والواقع والخصوصية اليمنية.
وأشار أن الأهداف المنشودة، هي السلام والقبول بالآخر، والشراكة الحقيقية، والحلول المستدامة، وبالنسبة للمرجعيات الضامنة، فهي ماسوف يتم الإتفاق عليها بإرادة جامعة..
وبشان السلام والحل في اليمن، قال الشيخ العقاب، في تغريدة ثانية على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، عجلة السلام تحركت، وهذا العام هو عام السلام، وعلى الجميع أن يكونوا جزء من الحل، وصناعة اللحظة التاريخية، لعودة المودة والإخوة والسعادة من جديد لليمن السعيد.
مؤكداً أن كل الجهود والنقاشات، التي جرت خلال السنوات الماضية، مثلت مرتكزات هامة، وعناصر أساسية، لتوازن الحل، ضمن الأطر الأساسية للحلول الشاملة، كما أن التنفيذ العاجل للقضايا الضرورية الواجبة والإنسانية، له أهمية كبيرة في بناء الثقة، وتيسير الحلول في كل الملفات الهامة، وخلق أجواء حقيقية لصناعة السلام، للوصول الى الحلول المستدامة.
نص التغريدة:
"1"
(إطمئنوا وكونوا على ثقة بالنتائج الإيجابية)
في الوقت الذي تتواصل فيه المحادثات وسط تأييد كبير محلي ودولي، في المقابل تتواصل أعمال الهجوم على المحادثات وتتواصل التكهنات وتتواصل المثبطات، وتتواصل المكايدات، ومحاولة إختلاق العراقيل والمعوقات، والحديث عن قضايا خلافية لتعكير الاجواء الإيجابية، ومن ذلك الحديث عن المرجعيات وعن قرارات الأمم المتحدة.
ولذلك نحب أن نطمن الجميع بأن عجلة المفاوضات تسير بكل ثقة، وأن السلام أصبح ضرورة ملحة للجميع، اليمن والمملكة والمنطقة، وأن الجميع أصبح مدرك وبكل حكمة بأن السلام يحتاج الى الشجاعة، والى المصداقية وإلى حسن النية وبناء الثقة، والى تجاوز القضايا الخلافية بالمزيد من الحوار، والحلول الوسطية والصحيحة، وأن تنفيذ الخطوات العملية في الملف الإنساني، سوف يساهم في بناء الثقة وفي الدخول في أجواء السلام الحقيقية، وبخصوص المرجعيات فالجميع اصبح مدرك للبعد الزمني وللواقع والمتغيرات الجديدة، والجميع أصبح مدرك بأن أي مرجعيات فمردها الى القواعد الأصلية، ولذلك فإن القواعد الأصلية للمرجعيات في اليمن، هي الثوابت الدينية والوطنية والدستور، والمشتركات الجامعة والواقع والخصوصية اليمنية، وبالنسبة للأهداف المنشودة، فهي السلام والقبول بالآخر والشراكة الحقيقية، والحلول المستدامة، وبالنسبة للمرجعيات الضامنة، فهي ماسوف يتم الإتفاق عليها بإرادة جامعة
ولذلك كونوا على ثقة بالنتائج الإيجابية....
"2"
"مبادرة الحل الشامل المقدمة من حكومة صنعاء، وعضو السياسي الأعلى، ومبادرة الحل الواقعية المقدمة، من منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات، والمبادرة السعودية، والمقترحات المقدمة من المبعوث الاممي، والمقرحات المقدمة من المبعوثين الدوليين، والمقترحات المقدمة من الإتحاد الأروبي، والتيسير الهادئ والحكيم من الوساطة العُمانية، والتعاون والجهود الأخوية من دولة الكويت، ودولة قطر الشقيقة، والتعاون المصري والأردني، والجهود والأفكار، واللقاءات والمؤتمرات والندوات، التي بذلت من رواد السلام، ومراكز الدراسات المتخصصة، والتكتلات النسوية وكل الجهود والنقاشات التي جرت خلال السنوات الماضية، كل ذلك مثل ويمثل مرتكزات هامة، وعناصر أساسية، لتوازن الحل وإتضاح الرؤية بصورة جلية، لمدى الحاجة الى التشخيص الحقيقي والتعاطي الإيجابي مع الأفكار والرؤى الإيجابية، في الوصول إلى الأطر الأساسية للحلول الشاملة، والتنفيذ العاجل للقضايا الضرورية الواجبة والإنسانية، لما لذلك من أهمية في بناء الثقة، وتيسير الحلول في كل الملفات الهامة، وخلق أجواء حقيقية لصناعة السلام، والوصول الى الحلول المستدامة.
وهو مااصبح يستوجب اليوم المساندة، وتشجيع الأطراف جميعها على إغتنام الفرصة، وتحقيق السلام المنشود لليمن والمنطقة.
عجلة السلام تحركت وهذا العام هو عام السلام وعلى الجميع أن يكونوا جزء من الحل ومن شرف المساهمة في صناعة اللحظة التاريخية لعودة المودة والإخوة والسعادة من جديد لليمن السعيد"..