يزخر الوطن العربي في الماضي والحاضر بنساء قدمن نماذج عجز العالم أن يصنعها أو يعيد تجربتها، ففي مصر والعراق وسوريا وفلسطين واليمن حيث كانت الحضارات التاريخية الكبرى لم تكن المراة شريكا" للرجل في بناء الوطن وصناعة حضارته فحسب بل جسدت شخصية الحاكم القادر على تقديم نموذجا" فريدا" من العدل والحكم الرشيد في زمن كان العالم لامحل له من الإعراب.
ولعل بلقيس ونموذجها الشوروي محطة استلهام للعالم وتجربة علينا أن نقف امام مفرداتها بفخر واعتزاز.
ما يمكننا القول أن الرجل والمرأة شركاء في صناعة اي مجد وحضارة وعلى الرجل أن يتخلى عن نظرته القاصره فالماضي والحاضر والمستقبل يثبت أن النساء حين تتاح لهن الفرصة يقدمن لاوطانهن ما يعجز الرجال عن تقديمه، وحتى اولئك الرجال الذين نجحوا في حياتهم كان للمراة دور في نجاحه " فوراء كل رجل عظيم امرآة ".
" تحية لكل امراة يمنية حفرت اسمها في صحائف المجد وناضلت من اجل حقوقها وتحدت نظرة المجتمع وتقاليده البائده".
" تحية لكل امراة يمنية ظلمتها العادات والتقاليد وفي قلبها وهج يتقد نحو حريتها ونضالها"
- رئيس منظمة فكـــر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات