قتل 44 شخصا على الأقل وأصيب نحو 126 آخرين بجروح جراء تفجيرين ضربا، اليوم الأحد، كنيستين للأقباط في مدينتي طنطا والإسكندرية المصريتين.
التفجير الأول، الذي نجم عن "جسم غريب" وصف لاحقا بالقنبلة، هز كنيسة مارجرجس بشارع النحاس في طنطا بمحافظة الغربية بدلتا النيل، على بعد 120 كيلومترا شمال القاهرة، أودى، في الحصيلة الرسمية الأخيرة التي أكدتها وزارة الصحة والسكان المصرية، بحياة 27 شخصا وأسفر عن وإصابة 78 آخرين.
أما التفجير الثاني، فضرب محيط الكنيسة المرقسية في قسم العطارين بالإسكندرية، مما أدى، حسب الوزارة، إلى مقتل 17 مواطنا، وإصابة 48 آخرين حتى الآن، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن القتلى من بينهم 4 ضباط في الشرطة.
وأكد تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجيرين.
وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمى بوزارة الصحة والسكان، في بيان إن 14 سيارة إسعاف مجهزة تم إرسالها إلى موقع الحادث، وتم نقل المصابين والمتوفين إلى مستشفيات، مصطفى كامل والعسكرى والميري الجامعي.
وأكد مجاهد رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع مستشفيات المحافظة.
وأشار إلى أنه تم نقل 13 ضحية من قتلى تفجير طنطا، إلى مستشفى الجامعي، و8 قتلى إلى مستشفى المنشاوي العام، فيما تم توزيع المصابين على مستشفيات الجامعة والمنشاوي العام والمواساة والأمريكان، وجميعهم يتلقون العلاج اللازم.
وأوضح مجاهد أن أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، شكل لجنة كانت في قلب الحدث فور وقوع الحادث، متكونة من شريف وديع، مستشار الوزير للرعايات وأحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف المصرية ومحمد شوقي، رئيس قطاع الطب العلاجي، لتوفير كافة الرعاية الطبية للمصابين والتأكد من توفر أكياس الدم.