الأيديولوجية الكمالية حق اتاتورك هدفت الى تحديث و علمنة الجمهورية التركية وفق الثقافة اللادينية في الحكم. الأيديولوجية الأردوغانية حق حزب العدالة و التنمية تهدف الى تبنى رأسمالية السوق و اسلمة الجمهورية التركية وفق الحداثة بمعاير تراثها الحضاري. الأيديولوجياتان تؤمنان إن الأمة, التي لا يمارس فيها العلم ليس لها مكان في الطريق العالي من الحضارة و أن الامة التركية مع صفاتها الحقيقية تستحق أن تصبح و سوف تصبح متحضرة و تقدمية كما يردد الاتراك ذلك.
هم يعرفون طريقهم مما سبق و لا يحتاجون ان نقول لهم , اين الطريق. لكن نحن العرب او في اليمن من نكون في هذا العصر, و حتى طريقنا ملتوية متخلفة و غير واضحة اهلكت و ارهقت الجميع من دون هدف, نتسلى فيها باستحضار علي و معاوية توصلنا في نهايتها ان نكون شبه امة ممزقة هالكة, مكانها اخر الامم و لعصور طويلة؟ لماذا لا نطمح و نحلم و نسعى و بقوة تكون لنا أيديولوجيا و رؤية عصرية مثلهم نشغل حالنا بها بدل العك و العبث ؟
* من حائط الفيسبوك